إن وسائل الإعلام لها قدرة على التعامل مع العواطف الإنسانية من خلال أساليب العرض، حيث تتم عملية القبول أو الرفض والحب أو الكراهية والغضب أو الرضا من خلال ما يصل الفرد من معلومات. هذا بجانب القدرة على إثارة الغرائز أو مشاعر السخط والكراهية.
والحديث عن إشكالية الهُوية لا ينفصل عن اللغة فلا نجد جماعة من البشر لها نفس الهُوية إلا ولها نفس اللغة وفي كثير من الأحيان تسعى لفرض لغتها هذه ولعل النموذج الشهير على ذلك الكرد فرغم أنهم يتوزعون على أكثر من دولة إلا أنهم ينتمون فقط لقوميتهم وهويتهم ويتحدثون لغة واحدة رغم اختلافها عن باقي أقاليم الدول المتواجدين فيها , فاللغة هى التي تصون وتحمي الهوية وهى تحيا بالاستعمال والتداول ونتيجة للوسائل التكنولوجية الحديثة هذه تبعثرت الهُويات ليسود نموذج ثقافي وحيد ويصيح هو المركز وهو ما يُعرف باسم المثاقفة حيث انحسار الهويات المختلفة في ثوب جديد وهذا بالتأكيد سلبي حيث ما هو إلا قضاء على ثقافة لصالح أخرى ومثال على ذلك نجد ضعف اللغة العربية بسبب هيمنة اللغة الإنجليزية على الشبكة المعلوماتية (الإنترنت) .
ولفت المؤلفون إلى أنّ ما يقود البحث هو أزمة الصحة العقلية الوطنية للشباب التي لحظت زيادة في معدلات الاضطرابات العقلية، مثل القلق والاكتئاب، والأفكار الانتحارية ومحاولات الانتحار، والأدوية المضادة للاكتئاب الموصوفة للشباب.
ولمواجهة هذه السلوكيات، علاوة على تخصيص ملف الأخبار، أخذ الكثيرون أيضًا فترات راحة من وسائل التواصل الاجتماعي لتجنب الإغراء، أو حذفوا حساباتهم بشكل دائم.
تعتبر وسائل الإعلام من أهمّ المؤثرات والموجّهات التي تُساهم في توجيه سلوكِ الأفراد ضمنَ بيئةٍ مُعينة، وتجعلهم يكتسبون مجموعةً من المعارف والمعلومات حول شيءٍ ما، لذلك ساهمتْ هذه الوسائل في التّأثير في التنشئة الاجتماعية بشكلٍ واضحٍ ومباشر، خصوصاً مع التطورات الحديثة التي شهدتها أغلبُ قطاعاتِ الإعلام المرئي، والمسموع، والمقروء، وهذا ما ظهرَ واضحاً في مواكبتها لتكنولوجيا المعلومات الحديثة في التوجيه الفكري للأفراد.
ولا شك أن لهذه الوسائل آثارها الإيجابية وآثارها السلبيةº مما دفع العلماء لوضع نظريات تؤصل هذه الظاهرة عرفت بنظريات التأثير الاتصالي، مثل نظرية التأثير التراكمي ونظرية التطعيم والتلقيح ونظرية التأثير على مرحلتين.
حسب ما هو دارج ومؤرخ فإن القرن الخامس عشر شهد انطلاق ثورة الطباعة الصحفية، والبدء بطباعة الجرائد والكتب بشكل كبير، لكن دون استخدام مفهوم الصحافة والإعلام الذي بدأ العمل به في أوائل القرن العشرين، وبشكل معاصر اشتمل على وسائل سمعية ومرئية باعتبارها وسائل أكثر تقدماً أسهمت في تقديم محتويات ترفيهية ومعلوماتية بفضل التكنولوجيا التي ساعدت في النمو الكبير الذي طرأ على قطاع الصحافة والإعلام. المراجع
الإعلام في اللغة هو المصدر من الفعل أعلم، فيُقال أعلم فلانٌ فلانًا بالأمر أيّ بلغه إياه وأطلعه عليه، ومعناه التبليغ، وفي الاصطلاح فالإعلام هو عملية إعلامية تبدأ بمعرفة المخبر الصحافي بالمعلومات مهمّة، وتكون معلومات تستحقّ النقل والنشر، ويبدأ بعدها توالي المراحل من تجميع هذه المعلومات من المصدر ثمّ نقلها ثم تحريرها والقيام بنشرها للعامّة إمّا بوساطة صحيفة أو وكالة أنباء أو إذاعة أو محطّة تلفازية، ويعرّفه بعضهم هو نشر المعلومات والحقائق الدقيقة والصادقة وذلك بهدف الإقناع والتقرير، كما عرّفه بعضهم بأنّه تعبير موضوعيّ عن العقلية العامّة للجماهير وعن ميولها واتجاهاتها وروحها في الوقت نفسه، وقيل في تعريف الإعلان أنّه عملية التفاهم التي تقوم على تنظيم التفاعل بين أفراد المجتمع وتجاوبهم وميلهم وتعاطفهم في الآراء مع بعضهم، ومما لا شكّ فيه أنّ للإعلام تأثيرًا كبيرًا على القيم الأخلاقيّة والمجتمعية وهذا ما سيوضحه هذا المقال.[١]
ولم يكن الأمر قاصراً على الإنتاج المستورد، بل شمل أيضاً الإنتاج المحلي الذي أصبح في بعض حالاته يدور حول محور الفكر الغربي وقيمه وعاداته وتقاليده، بعيداً عن قيم الأمة الحقيقية وتقاليدها التي نشأت عليهاº مما أوجد مفاصلة واضحة بين ما هو مطلوب وما هو واقع فعلاً.
وسيكون ذلك سبباً من أسباب العديد من المظاهر السالبة في المجتمع بما يعززه من سلوك خاطئ نشير إلى بعض مظاهره:
الكاتب : سامية خبيزي . الملخص ازدادت أبعاد الدور الإعلامي والاتصالي من خلال الأقمار الصناعية، والبث المباشر، وزيادة أعداد المحطات الفضائية على نحو لم يكن مسبوقاً من قبل، وشيوع شبكة الإنترنت وربطها العالم بشرايين معلوماتية لم تكن متاحة سابقاً، الأمر الذي جعل من الميسور وضع الجمهور في دول العالم كافة عرضة لتأثير وسائله المتنوعة من جهة، وفي موقع المواجهة مع صناع هذا الإعلام ومروجيه وبائعيه، وهو ما يطرح مفهوماً جديداً للإعلام يضاف نور الإمارات إلى أدواره السابقة في إطار العولمة )أو ما يطلق عليه العولمة الثقافية( التي تحكم البث الإعلامي والاتصالي.
عبد الرحمن محمد تأثير الإعلام الجديد على تشكيل الهوية العربية
و/ ضعف العلاقات مع الجماعات الأولية: الأسرة، المدرسة، الدولة، لانعزال وحصر المشاهد مع واقع جديد، بما يضعف فرص التعامل الاجتماعي والأسري.
تعتبر شاشة التلفاز نافذة مطلة على آلاف المشاهد التي يتخللها أعمال عنف، وصور للقتل، والاغتصاب وغيرها من الجرائم، وحسب دراسات متخصصة فإنّ مشاهدة الطفل لمثل تلك الأعمال يُسهم في زيادة سلوكه العدواني، وزيادة حالات الانتحار.[١]
Comments on “تأثير وسائل الإعلام على الشباب Fundamentals Explained”